responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 659
{وَفِي خَلقكُم وَمَا يبث من دَابَّة} ثمَّ قَالَ {وَاخْتِلَاف اللَّيْل} فعطف بِالْوَاو على عاملين وسيبويه لَا يُجِيزهُ قيل يجوز أَن تقدر فِي فِي قَوْله تَعَالَى {وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار} وَإِن كَانَت محذوفة فِي اللَّفْظ وَإِنَّمَا لم يذكر لِأَن ذكره قد تقدم فِي موضِعين فِي قَوْله {إِن فِي السَّمَاوَات} {وَفِي خَلقكُم} فَلَمَّا تقدم ذكره فِي هذَيْن لم يذكرهُ وعَلى مَذْهَب الْأَخْفَش يجوز أَن يعْطف على عاملين كَقَوْلِه تَعَالَى {وَاخْتِلَاف اللَّيْل} عطف على قَوْله {وَفِي خَلقكُم} وعَلى قَوْله {إِن فِي السَّمَاوَات} قَالَ وَمثله فِي الْكَلَام إِن فِي الدَّار زيدا والحجرة عمرا فقد عطف على عاملين مُخْتَلفين

{تِلْكَ آيَات الله نتلوها عَلَيْك بِالْحَقِّ فَبِأَي حَدِيث بعد الله وآياته يُؤمنُونَ} 6
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَحَفْص {وآياته يُؤمنُونَ} بِالْيَاءِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ
وَحجَّة الْيَاء قَوْله قبلهَا {لآيَات للْمُؤْمِنين} 3 و {لقوم يعْقلُونَ} 5 قَالَ أَبُو عُبَيْدَة مَعَ هَذَا قد خَاطب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ فَقَالَ {تِلْكَ آيَات الله نتلوها عَلَيْك بِالْحَقِّ} فَكيف يجوز أَن يُقَال للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ بِأَيّ حَدِيث بعد الله وآياته تؤمنون بِالتَّاءِ أَي تؤمن أَنْت وهم بل إِنَّمَا قَالَ {فَبِأَي حَدِيث بعد الله وآياته} يُؤمن هَؤُلَاءِ الْمُشْركُونَ وشاهدها قَوْله فِي المرسلات {فَبِأَي حَدِيث بعده يُؤمنُونَ}

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 659
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست